من القران :قال تعالى : - وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} (73) سورة الأنبياء
قال تعالى : - { يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُواالْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج:77).
قال تعالى : - { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (البقرة: 1 48).
قال تعالى : - { فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (المائدة: الآية48).
قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " المائدة : 2
أي : وتعاونوا -أيها المؤمنون فيما بينكم- على فِعْل الخير, وتقوى الله عز وجل .
وقالتعالى : "ومن تطوع خيراً فهو خير له" البقرة : 158
أي : ومن فعل الطاعات طواعية من نفسه مخلصًا بها لله تعالى, فإن الله تعالى شاكر يثيب على القليل بالكثير, عليم بأعمال عباده فلا بضيعها, ولا يبخس أحدًا مثقال ذرة.
وقال تعالى : {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }الإنسان:9
أي : ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله, وطلب ثوابه, لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم.
من السنة المطهرة :
قال صلى الله عليه وسلم: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه , و من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته " أخرجه البخارى ( 4/338 ) .
قال صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كانفي حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " رواه أحمد عن ابن عمر ( صححه الألباني) في صحيح الجامع /6707
عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه أنه قاللمعاوية رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلتهوفقره يوم القيامة " فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس . رواه أبو داود والترمذي ،قال الألباني: صحيح وانظر : الصحيحة ) رقم ( 629 )
روي عن عبد الله بن عمر رضيالله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله عند أقوام نعما أقرهاعندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملوهم فإذا ملوهم نقلها إلى غيرهم " رواهالطبراني
قال الألباني ( حسن لغيره ) ، في صحيح الترغيب/2616
وعن ابنعباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمةللزوال" رواه الطبراني بإسناد جيد ، وانظر : صحيح الترغيب/2616
وعن زيد بنثابت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الله في حاجة العبدما دام في حاجة أخيه " رواه الطبراني ورواته ثقات ،وانظر صحيح الترغيب : 2619
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة قيل أرأيت إن لم يجد قال يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال أرأيت إن لم يستطع قال يعين ذا الحاجة الملهوف ، قال قيل له أرأيت إن لم يستطع قال يأمر بالمعروف أوالخير ، قال أرأيت إن لم يفعل قال يمسك عن الشر فإنها صدقة " رواه البخاري ومسلم
روي عن عمر رضي الله عنه مرفوعا " أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن كسوت عورته أو أشبعت جوعته أو قضيت له حاجة " رواه الطبراني في الأوسط قال الألباني : ( حسن لغيره ) وانظر صحيح الترغيب /2621
قال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لااله الا الله وأدناها أماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ) متفقعليه
قال صلى الله عليه وسلم: "لقد رأيت رجلأً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم .
قال صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار ) متفق عليه
قال صلى الله عليه وسلم: " مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه احمد ومسلم