دور المهرة في فتح مصر سنة 21 هجرية الموافق641ميلادية
بانتهاء حركة حروب الردة(اا هجرية632ميلادية)التي اشتعلت في مختلف انحاء شبة الجزيرة العربية بعد وفاء الرسول محمد بن عبدالله _صلى الله علية وسلم
تمكن العرب من إحكام قبضتهم وبسط سيطرتهم المباشرة على سائر انحاء شبة الجزيرة العربية ، ونتيجة لتلك الانتصارات الرائعة ،استطاع العرب استعادة الوحدة السياسية والدينية إبنية كيان دولتهم الناشي..
وشعر العرب عندئذ ان بامكانهم التطلع بثقة نحو الأفاق نحو المحيطة بدولتهم الجديدة..
في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنة ،،(11 __13 هجرية632__632ميلادية)خليفة الرسول صلى الله علية وسلم ،،يتمتع بخبرة عملية وافرة بالإضافة إلى الحنكة والحصافة السياسية ،ونطرة استراتيجية بعيدة المدى .
وهناء نختصر لكم موجز بسيط عن دور المهرة في فتوح مصر
معركة الإسكندرية::
فبدات المناوشات حول الإسكندرية وفي هذه المناوشات دارت معارك بين العرب وبيزنطة وقد كان للمهرة دور البطولة والتضحية ،وأظهروا شجاعة فائقة ،في التصدي الأعداء العرب وكانت مساهمتهم مؤثرةوإن كتب التاريخ قد أنصفت المهرة ولهدا أرزت بطولتهم وتضحياتهم الجسيمة وتاكد قوتهم واعتدادهم بأنفسهم وشجاعتهم في معارك الإسكندرية ،تقول المصادر والمراجع حول ذلك ما يلى (....يروى أن طرفآ من الروم خرجوا من باب حصن الإسكندرية فحملواعلى الناس فقتلوا رجلآ من مهرة فاجتزوا راسة وانطلقوا بة ،فغضب المهريون وقالوا
لاندفنة أبدآ إلا براسة)،فقال لهم عمروالعاص
تتغضبون !كأنكم تتغضبون على من يبالي بغضبكم،احملو على القوم إذاخرجوا فاقتلوا منهم رجلأ ثم ارمو برأسة يرموكم برأس صاحبكم)
وخروج الروم يومآ فقتل العرب منهم رجلأ فاجتزوا راسة ورموا بة إلى الروم ،فرمى الروم برأس المهري إليهم فدفنوه)
وهذا النص الذي يؤكد بدون جدال أن المهرة لم يكن دورهم هامشي او صوري وام يجلسوا في مقاعد المتفرجين ،وإنما حملوا السيف وشاركو بشكل فعلي في معارك دموية طاحنة ، نزلوا الميادين الحربية وخاضو حروبها دفعوا بأرواحهم ثمنأ لنشر الإسلام في ربوع مصر وانتزعوها من بيزنطة ،لقد ذهب أبناء المهرة من جنوب الجزيرة العربية إلى مصر ليس للنزهة أو شم النسيم، وانما لرفع راية الإسلام ،تحت شمس مصر الساطعة ::: يتبع:::
(المصدر صفحات من تاريخ المهرة احمدسعدسعيدعلي مقدم )
وكدالك ابن عبد الحكم :فتوح مصر واخبارها ::المقريزي :محمدحسين هيكل الفاروق عمر،،
حسين مؤنس اطلس تاريخ الإسلام :
